بقلم : ابراهيم درغوثي
أعرف أن حظ الأدب الآن وفي هذا الزمن الرديء ليس كحظ الفن والطرب في بلاد العرب. وأعرف أنه لا يمكن المقارنة بين أديب أفنى عمره في كتابة القصص والرويات أو النقد الأدبي وبين مغنية ناشئة أمسكت منذ يومين مكروفونا للغناء، فالمقارنة لا تجوز، لأن هذه المطربة سيفرش لها المخمل الأحمر وستتلقفها الأكف بالتصفيق والتشجيع بينما سيهمل الكاتب في ركن قصي من ذاكرة هذا الشعب ويموت حتى " ايجيبولو عنقود " هو الذي ظل عمره كاملا " يتمنى في عنبة " على رأي فنان الغلبة علي الدوعاجي .
وأعرف أيضا أن حظ الأديب في هذا الزمن الرديء ليس من حظ الرياضيين عامة ولاعبي كرة القدم خاصة، فالفرق شاسع والبون كبير في مجتمع صار يفكر برجليه بعدما تناسى عقله. فبينما يتلاعب من شغل رجليه وصوته بالملايين فإن من اشتغل بفكره وعقله يعيش النكد والبوار. جالت بخاطري هذه التداعيات وأنا أعيش تجربة الصديق بوراوي عجينة الأستاذ بكلية الآداب بسوسة وكاتب القصة القديرة المقتدر وعضو اتحاد الكتاب التونسيين والباحث في الأدب التونسي. هذا المبدع المتميز الذي أثرى مدونة القصة القصيرة التونسية بعدد من المجوعات القصصية الرائعة ( وقد حصلت مجموعته القصصية الأخيرة على جائزة أبي القاسم الشابي ) وبقراءات بديعة في كتابات القصاصين التونسيين وفي سيرهم، كان قد أضاف لمسيرته في الكتابة مدونة ستظل علامة من العلامات البارزة في تاريخ الأدب التونسي هي بمثابة ستة مجلدات تحمل عنوان " موسوعة القصص العربية في تونس في القرن العشرين " . وهي للحقيقة والتاريخ موسوعة تؤرخ للقصة القصيرة وأعلامها في تونس منذ بدايات القرن العشرين حتى نهاياته جمع فيها الباحث بوراوي عجينة سيرا ذاتية وافية للكتاب مع عدد من قصصهم المختاره وأضاف لذلك بيبليوغرافيا لمنشوراتهم وما كتب حولهم من دراسات نقدية في الجرائد والمجلات والكتب التونسية والعربية والفرنسية مما حول هذه المدونة إلى عمل كبير لا يستغني عنه الطالب والتلميذ والباحث الخبير بفن القص كما المتابع للكتابة القصصية في تونس خلال قرن من الزمن .
وقد كانت لي متابعة لهذا الباحث المبدع منذ أن بدأ في تجميع مادة هذه الموسوعة منذ حوالي عشر سنوات أو أكثر إلى أن استوت عملا كبيرا تحسدنا عليه المؤسسات العلمية في البلدان الأخرى التي تحترم الباحث والمبدع. فما أنجزه بوراوي عجينة منفردا لا تقدر عليه سوى المؤسسات العلمية المهتمة بالشأن الثقافي لا فردا مفردا بجهود جبارة في البحث والتنقيب.لذلك عندما اقترح علي الصديق بوراوي أن اعرض عمله على اتحاد الكتاب التونسيين لنشره، وقد كنت وقتها نائبا لرئيس اتحاد الكتاب التونسيين الأستاذ صلاح الدين بوجاه، تحمست للفكرة وعرضتها على الهيئة المديرة للاتحاد التي وافقت على نشر الموسوعة. ولكن وبما أن إمكانيات هذا الهيكل الثقافي قليلة فقد اتفقنا على أن ننجز طباعة هذه الموسوعة كلما توفر لنا قليل من المال الزائد عن تسيير هياكل الاتحاد فأنجزنا سنة 2007 طباعة الجزء الأول من هذه الموسوعة الذي ضم تعريفا ب 31 كاتبا قصصيا تونسيا مع 64 نصا من نصوصهم وهم الكتاب الرواد في فن القصة القصيرة في تونس الذين ولدوا بين سنتي 1871 و 1929 من بينهم صالح السويسي ومحمود بيرم التونسي وعلي الدوعاجي وزين العابدين السنوسي ومصطفى خريف والبشير خريف وعبد المجيد عطية وهند عزوز وناجية ثامر والقائمة تطول ...
ثم واصلنا العمل خلال عضويتي الثانية في الهيئة المديرة للاتحاد التي رئستها الأستاذة جميلة الماجري وبعدها الدكتور محمد البدوي فتمت طباعة الجزء الثاني من الموسوعة الذي ضم 54 نصا قصصيا ل23 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين 1930 و 1936 وهم الكتاب المخضرمون والمؤصلون لفن القصة القصيرة التونسية ونذكر منهم : محمد المختار جنات ويحي محمد والبشير بن سلامة ومصطفى الفارسي ومحسن بن الضياف وعمر بن سالم وصالح القردمادي وعبد الواحد براهم وعبد العزيز فاخت ومحمد رشاد الحمزاوي وحسن نصر وسنيا يوسف ومحمود بلعيد وعزالدين المدني وغيرهم.
كما ضم هذا الجزء مسردا للقصة القصيرة العربية في تونس مابين 1956 و1999 .
وبقي من هذه الموسوعة :
1/ الكتاب الثالث ويضم 64 نصا قصصيا ل32 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين: 1969 و 1945
2/ الكتاب الرابع ويضم 64 نصا قصصيا ل 32 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين 1946 و1950
3/ الكتاب الخامس ويضم 58 نصا قصصيا ل 25 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين 1951 و 1955
4/ الكتاب السادس ويضم 70 نصا قصصيا ل 41 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين 1956 و1973
ولكن مشروع الاتحاد في طباعة الموسوعة انتهى عند نشر الكتاب الثاني لضيق ذات اليد. فبعد الثورة مباشرة التي ظننا أنها ستحتفي أكثر بالثقافة والأدب مات هذا المشروع نهائيا وصار من غير الممكن التفكير في مواصلة إنجازه . لأن هذه الثورة التي ظننا أن رجالاتها سيحتفون أكثر بالثقافة والأدب خيبت ظننا فيها وخاصة فيما يخص تعاملها مع اتحاد الكتاب التونسيين.وصارت دولة الثورة تكيل بمكيالين فهي مثلا تعترف بالاتحاد العام التونسي للشغل وتتفاوض معه لأنه يمثل أغلبية المنخرطين في العمل النقابي مقارنة بالهيكلين النقابيين الآخرين ولكنها لا تطبق هذا المعيار مع اتحاد الكتاب التونسيين الذي يظم أكثرية كتاب تونس في صفوفه مقارنة مع الهيكلين الآخرين : نقابة كتاب تونس واتحاد الكتاب الأحرار. فبينما يفوق مخرطو الاتحاد ال 800 منخرط يوجد في كل واحد من الهيكلين الآخرين مئة من الكتاب أو أكثر بقليل في أقصى الحالات. ومع ذلك تظل وزارة ثقافة الثورة على موقفها من الاتحاد ويظل الإنفاق على هذا الهيكل الذي يظم المئات من كتاب تونس في اقل حالاته. حتى أن ميزانية الاتحاد انخفضت مقارنة بالسابق إلى أقل من النصف.
إن هذا الشح في المال هو الذي منع هيئة اتحاد الكتاب التونسيين من مواصلة طباعة هذه المدونة الكبيرة وأصبح لذلك محتما على وزارة الثقافة أن تكمل هذه العملية إما بنشر بقية أجزائها أو بنشرها من جديد كاملة في طباعة فاخرة تليق بجهد صاحبها وبالكتاب التونسيين الذي احتفى بهم هذا العمل الكبير. فلا أظن أن بضعة آلاف من الدنانير بالعملة التونسية ( وليست بالأورو كما يصرف على بعض نواب المجلس التأسيسي للثورة ) لا يستحقها إنجاز كبير كهذا للثقافة والأدب في تونس . ولذلك فأنا بصفتي كاتبا قصصيا يعنيني حال الأدب والثقافة في تونس وأغير عليهما غيرتي على نجاح كتاب شعبي في الظهور والتألق أتوجه بنداء حار إلى السيد وزير الثقافة حتى يساعد على تحقيق هذا الحلم الكبير الذي سيشرف الأدب التونسي في المحافل العربية والدولية لأنه لا يقل شأنا عن عديد من الكتب والمدونات التي أنجزتها وزارة الثقافة وشرفت بها الكتاب والكاتب في تونس حيا وميتا ولأن هذا الدعم لطباعة الموسوعة لا يساوي الا القليل مقارنة بدعم أغنية أو شريطا سينمائيا أو مسرحية أو فنا آخر من بقية الفنون السمعية أو البصرية التي تتطلب الأموال الطائلة لإنجازها مقارنة بالكتاب الورقي الذي يدوم وينفع الناس. أقول هذا حتى لا يقع لأدبنا التونسي الحديث ما وقع مع أبي حيان التوحيدي عندما أضرم النار في كتاباته.ووقتها فقط سنندم جميعا ولكن لن يفيدنا الندم خاصة إذا عرفنا أن مؤسسات ثقافية أخرى في دول عربية تقدم الدعم السخي للكتاب والكتاب وتحتفي بهم بالجوائز السنية .
وهذا موضوع آخر سنعود له في مرة أخرى
أعرف أن حظ الأدب الآن وفي هذا الزمن الرديء ليس كحظ الفن والطرب في بلاد العرب. وأعرف أنه لا يمكن المقارنة بين أديب أفنى عمره في كتابة القصص والرويات أو النقد الأدبي وبين مغنية ناشئة أمسكت منذ يومين مكروفونا للغناء، فالمقارنة لا تجوز، لأن هذه المطربة سيفرش لها المخمل الأحمر وستتلقفها الأكف بالتصفيق والتشجيع بينما سيهمل الكاتب في ركن قصي من ذاكرة هذا الشعب ويموت حتى " ايجيبولو عنقود " هو الذي ظل عمره كاملا " يتمنى في عنبة " على رأي فنان الغلبة علي الدوعاجي .
وأعرف أيضا أن حظ الأديب في هذا الزمن الرديء ليس من حظ الرياضيين عامة ولاعبي كرة القدم خاصة، فالفرق شاسع والبون كبير في مجتمع صار يفكر برجليه بعدما تناسى عقله. فبينما يتلاعب من شغل رجليه وصوته بالملايين فإن من اشتغل بفكره وعقله يعيش النكد والبوار. جالت بخاطري هذه التداعيات وأنا أعيش تجربة الصديق بوراوي عجينة الأستاذ بكلية الآداب بسوسة وكاتب القصة القديرة المقتدر وعضو اتحاد الكتاب التونسيين والباحث في الأدب التونسي. هذا المبدع المتميز الذي أثرى مدونة القصة القصيرة التونسية بعدد من المجوعات القصصية الرائعة ( وقد حصلت مجموعته القصصية الأخيرة على جائزة أبي القاسم الشابي ) وبقراءات بديعة في كتابات القصاصين التونسيين وفي سيرهم، كان قد أضاف لمسيرته في الكتابة مدونة ستظل علامة من العلامات البارزة في تاريخ الأدب التونسي هي بمثابة ستة مجلدات تحمل عنوان " موسوعة القصص العربية في تونس في القرن العشرين " . وهي للحقيقة والتاريخ موسوعة تؤرخ للقصة القصيرة وأعلامها في تونس منذ بدايات القرن العشرين حتى نهاياته جمع فيها الباحث بوراوي عجينة سيرا ذاتية وافية للكتاب مع عدد من قصصهم المختاره وأضاف لذلك بيبليوغرافيا لمنشوراتهم وما كتب حولهم من دراسات نقدية في الجرائد والمجلات والكتب التونسية والعربية والفرنسية مما حول هذه المدونة إلى عمل كبير لا يستغني عنه الطالب والتلميذ والباحث الخبير بفن القص كما المتابع للكتابة القصصية في تونس خلال قرن من الزمن .
وقد كانت لي متابعة لهذا الباحث المبدع منذ أن بدأ في تجميع مادة هذه الموسوعة منذ حوالي عشر سنوات أو أكثر إلى أن استوت عملا كبيرا تحسدنا عليه المؤسسات العلمية في البلدان الأخرى التي تحترم الباحث والمبدع. فما أنجزه بوراوي عجينة منفردا لا تقدر عليه سوى المؤسسات العلمية المهتمة بالشأن الثقافي لا فردا مفردا بجهود جبارة في البحث والتنقيب.لذلك عندما اقترح علي الصديق بوراوي أن اعرض عمله على اتحاد الكتاب التونسيين لنشره، وقد كنت وقتها نائبا لرئيس اتحاد الكتاب التونسيين الأستاذ صلاح الدين بوجاه، تحمست للفكرة وعرضتها على الهيئة المديرة للاتحاد التي وافقت على نشر الموسوعة. ولكن وبما أن إمكانيات هذا الهيكل الثقافي قليلة فقد اتفقنا على أن ننجز طباعة هذه الموسوعة كلما توفر لنا قليل من المال الزائد عن تسيير هياكل الاتحاد فأنجزنا سنة 2007 طباعة الجزء الأول من هذه الموسوعة الذي ضم تعريفا ب 31 كاتبا قصصيا تونسيا مع 64 نصا من نصوصهم وهم الكتاب الرواد في فن القصة القصيرة في تونس الذين ولدوا بين سنتي 1871 و 1929 من بينهم صالح السويسي ومحمود بيرم التونسي وعلي الدوعاجي وزين العابدين السنوسي ومصطفى خريف والبشير خريف وعبد المجيد عطية وهند عزوز وناجية ثامر والقائمة تطول ...
ثم واصلنا العمل خلال عضويتي الثانية في الهيئة المديرة للاتحاد التي رئستها الأستاذة جميلة الماجري وبعدها الدكتور محمد البدوي فتمت طباعة الجزء الثاني من الموسوعة الذي ضم 54 نصا قصصيا ل23 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين 1930 و 1936 وهم الكتاب المخضرمون والمؤصلون لفن القصة القصيرة التونسية ونذكر منهم : محمد المختار جنات ويحي محمد والبشير بن سلامة ومصطفى الفارسي ومحسن بن الضياف وعمر بن سالم وصالح القردمادي وعبد الواحد براهم وعبد العزيز فاخت ومحمد رشاد الحمزاوي وحسن نصر وسنيا يوسف ومحمود بلعيد وعزالدين المدني وغيرهم.
كما ضم هذا الجزء مسردا للقصة القصيرة العربية في تونس مابين 1956 و1999 .
وبقي من هذه الموسوعة :
1/ الكتاب الثالث ويضم 64 نصا قصصيا ل32 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين: 1969 و 1945
2/ الكتاب الرابع ويضم 64 نصا قصصيا ل 32 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين 1946 و1950
3/ الكتاب الخامس ويضم 58 نصا قصصيا ل 25 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين 1951 و 1955
4/ الكتاب السادس ويضم 70 نصا قصصيا ل 41 كاتبا تونسيا ولدوا ما بين 1956 و1973
ولكن مشروع الاتحاد في طباعة الموسوعة انتهى عند نشر الكتاب الثاني لضيق ذات اليد. فبعد الثورة مباشرة التي ظننا أنها ستحتفي أكثر بالثقافة والأدب مات هذا المشروع نهائيا وصار من غير الممكن التفكير في مواصلة إنجازه . لأن هذه الثورة التي ظننا أن رجالاتها سيحتفون أكثر بالثقافة والأدب خيبت ظننا فيها وخاصة فيما يخص تعاملها مع اتحاد الكتاب التونسيين.وصارت دولة الثورة تكيل بمكيالين فهي مثلا تعترف بالاتحاد العام التونسي للشغل وتتفاوض معه لأنه يمثل أغلبية المنخرطين في العمل النقابي مقارنة بالهيكلين النقابيين الآخرين ولكنها لا تطبق هذا المعيار مع اتحاد الكتاب التونسيين الذي يظم أكثرية كتاب تونس في صفوفه مقارنة مع الهيكلين الآخرين : نقابة كتاب تونس واتحاد الكتاب الأحرار. فبينما يفوق مخرطو الاتحاد ال 800 منخرط يوجد في كل واحد من الهيكلين الآخرين مئة من الكتاب أو أكثر بقليل في أقصى الحالات. ومع ذلك تظل وزارة ثقافة الثورة على موقفها من الاتحاد ويظل الإنفاق على هذا الهيكل الذي يظم المئات من كتاب تونس في اقل حالاته. حتى أن ميزانية الاتحاد انخفضت مقارنة بالسابق إلى أقل من النصف.
إن هذا الشح في المال هو الذي منع هيئة اتحاد الكتاب التونسيين من مواصلة طباعة هذه المدونة الكبيرة وأصبح لذلك محتما على وزارة الثقافة أن تكمل هذه العملية إما بنشر بقية أجزائها أو بنشرها من جديد كاملة في طباعة فاخرة تليق بجهد صاحبها وبالكتاب التونسيين الذي احتفى بهم هذا العمل الكبير. فلا أظن أن بضعة آلاف من الدنانير بالعملة التونسية ( وليست بالأورو كما يصرف على بعض نواب المجلس التأسيسي للثورة ) لا يستحقها إنجاز كبير كهذا للثقافة والأدب في تونس . ولذلك فأنا بصفتي كاتبا قصصيا يعنيني حال الأدب والثقافة في تونس وأغير عليهما غيرتي على نجاح كتاب شعبي في الظهور والتألق أتوجه بنداء حار إلى السيد وزير الثقافة حتى يساعد على تحقيق هذا الحلم الكبير الذي سيشرف الأدب التونسي في المحافل العربية والدولية لأنه لا يقل شأنا عن عديد من الكتب والمدونات التي أنجزتها وزارة الثقافة وشرفت بها الكتاب والكاتب في تونس حيا وميتا ولأن هذا الدعم لطباعة الموسوعة لا يساوي الا القليل مقارنة بدعم أغنية أو شريطا سينمائيا أو مسرحية أو فنا آخر من بقية الفنون السمعية أو البصرية التي تتطلب الأموال الطائلة لإنجازها مقارنة بالكتاب الورقي الذي يدوم وينفع الناس. أقول هذا حتى لا يقع لأدبنا التونسي الحديث ما وقع مع أبي حيان التوحيدي عندما أضرم النار في كتاباته.ووقتها فقط سنندم جميعا ولكن لن يفيدنا الندم خاصة إذا عرفنا أن مؤسسات ثقافية أخرى في دول عربية تقدم الدعم السخي للكتاب والكتاب وتحتفي بهم بالجوائز السنية .
وهذا موضوع آخر سنعود له في مرة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق