بسبب منعه من دخول الاراضي التونسية, ألقى الدّاعية المصري هاني السباعي المحسوب على تنظيم القاعدة يوم الاحد الفارط
محاضرة عبر «السكايب» لمريديه التونسيين.. ويذكر أنّ السباعي عرف بتصريحاته وأفكاره التخوينية
وكان تحدّث عن تونس مرارا ليرميها بشظاياه التكفيرية. فقد صرّح مثلا أنّ
راشد الغنوشي علماني (وهو في نظره جريمة وخروج عن دين اللّه) وأنّ جماعة
حزب النهضة باعت دينها رخيصا من أجل الوصول للحكم، كما بايعت المرزوقي ـ
والكلام له ـ الملحد الحداثي الذي لا يهتم بالدين ويستهزئ باللّه». ويواصل
السباعي كلامه المشين ليصف النخبة التونسية بـ«كراكيب ونفايات الفرنكوفونية
والعلمانية الغربية البائدة»..
ويتساءل «صديقهم» ـ لا صديقنا ـ «ما الفرق بين الغنوشي وزين العابدين؟ واحد مستبد وواحد علماني» أي أن كل نهما يدور في المربع الشيطاني نفسه.. ويعتبر السباعي في تسجيل آخر أن التونسيين كفار وأن الكفار الأصليين أرحم منهم! هكذا!
وبخصوص الأصوات التي تعالت مندّدة بمجيء الداعية وجدي غنيم لتونس، وصف السباعي هذه الحملة "باستنفار شنّه المخنثون والسحاقيات وقوم لوط والمنحلون" معتبرا أن غنيم مثال يحتذى به!!
وتجدر الإشارة إلى أنّه سبق للشيخ السباعي أن كفّر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية مؤكدا أنّ عقيدة "الحمامسة" فاسدة ولا صلة لها بالإسلام، كما أسهب في تمجيد أسامة بن لادن معتبرا إياه «ملهم المسلمين ومشيد البناء العظيم الذي توجد قاعدته في أفغانستان وصروحه في جاكرتا وماليزيا وباكستان والشيشان والعراق والصومال والمغرب الإسلامي».
فعفوا تونس، أرض العزّة والفخر والتضحية وقد أصبحت مرتعا للخافضين رؤوسهم للعنف والقتل والتكفير والإرهاب.
ويتساءل «صديقهم» ـ لا صديقنا ـ «ما الفرق بين الغنوشي وزين العابدين؟ واحد مستبد وواحد علماني» أي أن كل نهما يدور في المربع الشيطاني نفسه.. ويعتبر السباعي في تسجيل آخر أن التونسيين كفار وأن الكفار الأصليين أرحم منهم! هكذا!
وبخصوص الأصوات التي تعالت مندّدة بمجيء الداعية وجدي غنيم لتونس، وصف السباعي هذه الحملة "باستنفار شنّه المخنثون والسحاقيات وقوم لوط والمنحلون" معتبرا أن غنيم مثال يحتذى به!!
وتجدر الإشارة إلى أنّه سبق للشيخ السباعي أن كفّر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية مؤكدا أنّ عقيدة "الحمامسة" فاسدة ولا صلة لها بالإسلام، كما أسهب في تمجيد أسامة بن لادن معتبرا إياه «ملهم المسلمين ومشيد البناء العظيم الذي توجد قاعدته في أفغانستان وصروحه في جاكرتا وماليزيا وباكستان والشيشان والعراق والصومال والمغرب الإسلامي».
فعفوا تونس، أرض العزّة والفخر والتضحية وقد أصبحت مرتعا للخافضين رؤوسهم للعنف والقتل والتكفير والإرهاب.