طُلب مني أن أذكر بعض الوجوه النسائية التي شاركت في الثورة التونسية،
فقلت إنهنّ عديدات وقفن جنبا إلى جنب مع الرّجل وأحيانا قبل الرجل.
لن أنسى الكلمة الحماسية التي ألقتها الشابة كوثر العياري يوم 25 ديسمبر 2010 (عشرون يوما قبل سقوط بن علي) بساحة اتحاد الشغل والتي شهرّت فيها بفساد العائلات المتنفذة.. لن أنسى أيضا صورة المرحومة منال بوعلاقي التي قتلت بالرّصاص الحي يوم 8 جانفي 2011 في الرّقاب.
لن أنسى كذلك وجه تلك الفتاة التي كانت ترتدي فستانا رماديا والتي صرخت في وجه البوليس «خبز وماء وبن علي لا» خلال المظاهرة التي نظمت في «الباساج» يوم 10 جانفي 2011، ولا الصحافية فائزة الماجري التي واجهت قوات الأمن بكلّ رباطة جأش في المظاهرة نفسها...
لن أنسى وجوه أمهات بعض شهداء تالة اللاتي احتججن على المحاصرة البوليسية التي شهدتها مدينتهن يومي 8 و9 جانفي 2011 وعلى إطلاق الرصاص على جنائز فلذات أكبادهن.
وهل أنسى تلك الوجوه النسائية اللائي شاركن في وقفة 14 جانفي 2011 أمام مبنى وزارة الداخلية تعبيرا عن إرادتهن في إسقاط النظام.
لن أنسى كذلك المقاومة بشيرة بن مراد التي ناضلت منذ ثلاثينات القرن الماضي ضدّ الاستعمار وبغاية الارتقاء بأوضاع المرأة التونسية، هذا الإرث النضالي توارثته النساء التونسيات في جيناتهن جيلا بعد جيل... وإن نسيت فلن أنسى توحيدة بن الشيخ أوّل طبيبة تونسية تخرجت سنة 1936 لتمثل نموذجا تقتدي به الآلاف من النساء..
وكيف يمكن أن ننسى نضال المحامية راضية النصراوي والإعلاميتين نزيهة رجيبة ـ أم زياد ـ وسهام بن سدرين وهنّ لآلئ من لالئ هذا البلد... كما سنتذكر الدور الذي لعبته المدونة لينا بن مهني عندما قامت بنشر مقاطع فيديو تكشف حجم القمع الذي تعرّض له أبناء سيدي بوزيد عند اندلاع الثورة..
لن أنسى بطبيعة الحال نضال جمعية النساء الديمقراطيات عندما كنّ يواجهن اضطهاد نظام بن علي ولا الوجوه المشرفة اللاتي كنّ يدافعن عن قضايا المرأة صلب الجمعية على غرار خديجة الشريف وسناء بن عاشور وبشرى بلحاج حميدة وأحلام بلحاج وغيرهن كثيرات..
لن أنسى صانعات الخزف في سجنان والعاملات في مصانع النسيج وجامعات الزيتون اللائي يتحدين شظف العيش لتأمين قوت عائلاتهن، فضلا عن نضال نساء التعليم والصحة وهنّ من ضحين بالغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن..
لن أنسى كذلك آمال القرامي ورجاء بن سلامة وفاطمة حداد وآمنة بن ميلاد وألفة يوسف وهن استاذات جامعيات يشرفن هذا البلد ونخبته المثقفة.
ولن أنسى أيضا كلثوم كنو رئيسة جمعية القضاة ونجيبة الحمروني رئيسة نقابة الصحافيين التونسيين ومحرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس التأسيسي ووداد بوشماوي رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة وكلّ النساء اللاتي يناضلن، كلّ من موقعها من أجل مستقبل أفضل لكل التونسيين والتونسيات.
طبعا لن ننسى كذلك مسرح جليلة بكار وليلى طوبال وكتابات آمال المختار وسينما سلمى بكار وشعر جميلة الماجري وصوت سنيا مبارك ومنحوتات نجاة القريسي وكلّهن يهديننا بإبداعاتهن أمل غد أفضل.
أولئك هن بعض من نساء بلادي، نساء العزيمة والتحدي والشهامة، نساء مناضلات وأمّهات وعاشقات للعطاء وللحياة، نساء كادحات في البيت وخارج أسواره شغلهن الشاغل العيش الكريم وخدمة وطنهنّ، فهل يعقل اليوم أن نهدّد مكاسبهنّ وأن يحاول البعض التلاعب بما حققته المرأة التونسية منذ الاستقلال؟ سؤال نطرحه وكلّنا إيمان بأنّ نضال التونسيات، كلّ التونسيات سيتواصل رغم أنف كل المشككين والمعرقلين والرجعيين..
لن أنسى الكلمة الحماسية التي ألقتها الشابة كوثر العياري يوم 25 ديسمبر 2010 (عشرون يوما قبل سقوط بن علي) بساحة اتحاد الشغل والتي شهرّت فيها بفساد العائلات المتنفذة.. لن أنسى أيضا صورة المرحومة منال بوعلاقي التي قتلت بالرّصاص الحي يوم 8 جانفي 2011 في الرّقاب.
لن أنسى كذلك وجه تلك الفتاة التي كانت ترتدي فستانا رماديا والتي صرخت في وجه البوليس «خبز وماء وبن علي لا» خلال المظاهرة التي نظمت في «الباساج» يوم 10 جانفي 2011، ولا الصحافية فائزة الماجري التي واجهت قوات الأمن بكلّ رباطة جأش في المظاهرة نفسها...
لن أنسى وجوه أمهات بعض شهداء تالة اللاتي احتججن على المحاصرة البوليسية التي شهدتها مدينتهن يومي 8 و9 جانفي 2011 وعلى إطلاق الرصاص على جنائز فلذات أكبادهن.
وهل أنسى تلك الوجوه النسائية اللائي شاركن في وقفة 14 جانفي 2011 أمام مبنى وزارة الداخلية تعبيرا عن إرادتهن في إسقاط النظام.
لن أنسى كذلك المقاومة بشيرة بن مراد التي ناضلت منذ ثلاثينات القرن الماضي ضدّ الاستعمار وبغاية الارتقاء بأوضاع المرأة التونسية، هذا الإرث النضالي توارثته النساء التونسيات في جيناتهن جيلا بعد جيل... وإن نسيت فلن أنسى توحيدة بن الشيخ أوّل طبيبة تونسية تخرجت سنة 1936 لتمثل نموذجا تقتدي به الآلاف من النساء..
وكيف يمكن أن ننسى نضال المحامية راضية النصراوي والإعلاميتين نزيهة رجيبة ـ أم زياد ـ وسهام بن سدرين وهنّ لآلئ من لالئ هذا البلد... كما سنتذكر الدور الذي لعبته المدونة لينا بن مهني عندما قامت بنشر مقاطع فيديو تكشف حجم القمع الذي تعرّض له أبناء سيدي بوزيد عند اندلاع الثورة..
لن أنسى بطبيعة الحال نضال جمعية النساء الديمقراطيات عندما كنّ يواجهن اضطهاد نظام بن علي ولا الوجوه المشرفة اللاتي كنّ يدافعن عن قضايا المرأة صلب الجمعية على غرار خديجة الشريف وسناء بن عاشور وبشرى بلحاج حميدة وأحلام بلحاج وغيرهن كثيرات..
لن أنسى صانعات الخزف في سجنان والعاملات في مصانع النسيج وجامعات الزيتون اللائي يتحدين شظف العيش لتأمين قوت عائلاتهن، فضلا عن نضال نساء التعليم والصحة وهنّ من ضحين بالغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن..
لن أنسى كذلك آمال القرامي ورجاء بن سلامة وفاطمة حداد وآمنة بن ميلاد وألفة يوسف وهن استاذات جامعيات يشرفن هذا البلد ونخبته المثقفة.
ولن أنسى أيضا كلثوم كنو رئيسة جمعية القضاة ونجيبة الحمروني رئيسة نقابة الصحافيين التونسيين ومحرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس التأسيسي ووداد بوشماوي رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة وكلّ النساء اللاتي يناضلن، كلّ من موقعها من أجل مستقبل أفضل لكل التونسيين والتونسيات.
طبعا لن ننسى كذلك مسرح جليلة بكار وليلى طوبال وكتابات آمال المختار وسينما سلمى بكار وشعر جميلة الماجري وصوت سنيا مبارك ومنحوتات نجاة القريسي وكلّهن يهديننا بإبداعاتهن أمل غد أفضل.
أولئك هن بعض من نساء بلادي، نساء العزيمة والتحدي والشهامة، نساء مناضلات وأمّهات وعاشقات للعطاء وللحياة، نساء كادحات في البيت وخارج أسواره شغلهن الشاغل العيش الكريم وخدمة وطنهنّ، فهل يعقل اليوم أن نهدّد مكاسبهنّ وأن يحاول البعض التلاعب بما حققته المرأة التونسية منذ الاستقلال؟ سؤال نطرحه وكلّنا إيمان بأنّ نضال التونسيات، كلّ التونسيات سيتواصل رغم أنف كل المشككين والمعرقلين والرجعيين..
شيراز بن مراد
شركة تنظيف
ردحذفتهتم شركة قمم التميز باعمال وخدمات التنظيف فى اى مكان فى تنظيف الشقق – البيوت – شركة تنظيف منازل بالدمام
– المصانع واى مكان يحتاج الى اعمال التنظيف من اجل ان تساعد فى الوصول الى افضل ما تجدة من نتائج مميزة
تنظيف يحتاج للاشياء معقدة من الادوات ، مثل الغرف المنزل لها ادوات التنظيف الخاصة، الصالون المدهب يحتاج لمنظف الخاص ، وسطح فى المنزل يتطلب مواد متخلفة ، فكثير من المنظفات المطلوبة حتى تكون عملية التنظيف سهلة ومن المنظفات : مبيض التواليت ، منظف الحمام، المطهرات ، المنظف للنوافذ والارضيات والغسيل ، سائل الغسيل و اعمال المنزل الصغيرة يمكن انجازاها بفوطة جافة ومنظف جيد ، المنظف المصنوع بقل الامكنيات ، معلقتين من الخل الابيض مع لتر من الماء الساخن وضعهم فى بخاخة . بيكربونات الصوديم لتنظيف البلاط يمكن مزج ثلاثه اجزاء من الماء الساخن مع جزء من الصودا لتنطيف الفرن والثلاجة ، وبيكربونات الصوديم بقليل من سائل الجلى يتكون معجون سميك صالح لتنظيف الحمام ، يمكن استخدام بيكربونات الصوديم وضعه فى صحن صغير ولطرد الروائح الكريهة من الثلاجة ، كربونات الصوديم فعالة فى ازالة البقع الدهنية لانها قلوية ويجب لبس قفازات لاستخدامها . شركة تنظيف موكيت بالدمام
الخل الابيض وعصير الليمون يمكن تنظيف السطوح الزجاجية والخشبية المصقولة ، ويمكن استخدام الخل الابيض والليمون للتخلص من الروائح الكريهة والتعطير .
عند التنظيف يجب لبس القفازات لحماية الايدى من المواد المنظفه ، ويمكن لبس الفقازات عند غسيل الصحون وتكون مخصص لعمل فى المطبخ .
والمنزل النظيفة من غير فوضوى أجمل بكثير وافضل ،وإذا توفر جميع الادوات النظافة داخل بيت تكون عمليه النظافة سهلة ،شركة تنظيف كنب بالدمام
للتنظيف المنزل من اعلى الى اسفل ، اى تنظيف الغبار من اعلى الى اسفل ويمكن استخدام الاجهزة الكهربائية فى عملية التنظيف .
تنظيف النوافذ باستخدام قطعة قطنية فى مسح الزجاج وللتجفيف بورقة من الجرائد ، وتنظيف الاسطح الزجاجية للمنضدة باستعمال عصير ليمون ودعكها ثم تجفيفها بفوطة ورقية. ويمكن استعمال معجون الاسنان فى ازالة الخدوش الصغيرة من الزجاج . شركة تنظيف واجهات زجاج بالدمام
لتنظيف الاثاث استعمال منظف على قليل من نشادر ، عدم وضع الاثاث فى أشعه الشمس فالشمس تجفف الأثاث ، للتخلص من الحلقات التى تكون على المنضدة بقليل من المنظف مع النشادر ثم مسحها بفوطة جافة ثم تلميعها بالملمع . شركة تنظيف خزانات بالدمام
لتنظيف الحمام باستخدام الادوات النظافة الخاصة للحمام فى الحمام ، تنظيف السيراميك والمرايا باستخدام مطهر الجراثيم وتنظيف كل شئ فى الحمام مثل مقبض الباب ومفتاح الكهرباء ، والتخلص من القاذورات فى الاركان الضيقة فى الحمام ، تنظيف الخلاطات المياه ومسحها بقطعة قماش مغموسة فى خل او زيت الطعام ، لتنظيف الحمام باستخدام المناديل المعقمة ومسح منطقة الدش والمرحاض .