مهما
اختلفت الرؤى والمواقف ممّا حدث يوم 9 أفريل في ذكرى عيد الشهداء، فإنّ
مجموعة من النقاط السوداء ستظلّ راسخة في أذهان العديد منّا ومنها العنف
المفرط الذي تعامل به رجال الأمن مع المتظاهرين والذي طال في بعض الأحيان
أناسا كان ذنبهم الوحيد المرور من الشوارع المحاذية للحبيب بورقيبة وكذلك
تواجد ما سمي بالميليشيات أو المدنيين المسلحين بقضبان حديدية وبهراوات إلى
جانب رجال الأمن.. ولأنّ الاعتداءات كان مبالغا فيها حيث تسبّبت في أضرار
جسدية مختلفة لعدد من المتظاهرين، فقد استمعنا لبعض الشهادات التي أكدت
مرّة أخرى الحجم غير المناسب للعنف الذي استعملته قوات الأمن والذي لولا
ألطاف الله لخلّف مزيدا من الشهداء في عيد الشهداء... ملاحظة أخيرة نوّد أن
نسوقها وهي أنّ من أصغينا إلى شهاداتهم ليسوا بصناع فوضى أو بقطاع طرق بل
هم محامون ومهندسون وأساتذة يشرفون تونس ومستقبلها..
وليد بن هندة (مهندس اعلامية):
«ضرب مبرّح وعنف شديد أفقداني وعيي»
«وصلت حوالي السّاعة العاشرة والنصف صباحا الى شارع الحبيب بورقيبة.. وجدنا رجال الأمن يملؤون المكان، فاتفقنا معهم على ألاّ نتجاوز «المنقالة» لكنهم فجأة شرعوا فجأة في استهدافنا بالغاز المسيل للدّموع، كنا نصرخ بأعلى أصواتنا بأننا لم نأت للتظاهر بل للاحتفال بعيد الشهداء لكن دون جدوى حيث واصلوا هجومهم علينا بوحشية.. كانت عملية تركيع مقصودة وتعرّضت شخصيّا الى الضرب المبرح والتعنيف الشّديد من قبل 5 أعوان أمن مما أفقدني وعيي ولولا ألطاف الله لاستوجب الاعتداء خضوعي لعملية جراحية، لقد سقطت الأقنعة وتبين بالكاشف انّه لا وجود لحقوق الانسان ولا للديمقراطية ولا للحرّية.. لقد تقدّمت بشكوى ضدّ رجال الأمن وأطالب وزير الدّاخلية بالاعتذار».
عبد المجيد الصحراوي (مناضل ونقابي):
«تعرضت الى اصابات ورضوض طالت أجزاء كبيرة من جسدي»
«تعرّضت الى اعتداء وحشي صدر عن عناصر محسوبة على حزب حركة النهضة حيث كان أغلبهم من الملتحين ومن الذين تعوّدت على مشاهدتهم في المسيرات والمظاهرات بل انّ احدهم اعرفه بالاسم.. ويبدو انّّهم رفضوا ان يقع تصويرهم وهو ما دفعهم الى الدّخول معنا في مناوشات سرعان ما تطوّرت لتبلغ حدّ هجوم 6 أشخاص عليّ وضربي إلى أن طرحوني أرضا، هذا فضلا عن رشقي بوابل من الشّتائم، وقد تدخّل بعض المواطنين الذين تعرّفوا عليّ وتولّوا تخليصي منهم بعد ان عرّضت الى اصابات ورضوض طالت أجزاء كثيرة من جسدي.. أنا متأكّد انّ من اعتدوا عليّ ليسوا من أعوان الأمن بل هم محسوبون على حركة النهضة.. كنا نعتقد اننا حررنا شارع الحبيب بورقيبة من هيمنة النظام السابق وديكتاتوريته لنفاجأ بعد الثورة أنّنا ممنوعون من الاحتفال فيه.. وعلى العموم سأتقدم بشكاية في الغرض وعلى وزير الداخلية ان يفتح تحقيقا ليحدّد المسؤوليات وليعاقب كل من نغص علينا احتفالنا».
هيفاء بن عبد الله (عضو المكتب السياسي للمسار الديمقراطي الاجتماعي):
«أحد رجال الأمن قذفني مباشرة بقنبلة مسيلة للدّموع»
«ما عشته يوم 9 أفريل كان بمثابة الكابوس فقد كنت شاهدة على الطريقة الوحشية التي تعامل بها رجال الأمن مع المتظاهرين وكأنّ في قلوبهم «غلاّ» جاؤوا ليتخلّصوامنه» وتواصل هيفاء بن عبد الله كلامها لتروي ما تعرّضت له من تعنيف:«لقد كنّا نمشي عندما شاهدنا مجموعة من رجال الأمن بصدد ضرب رجل مسن (بشارع محمد الخامس قبالة بنك الأمان)، عندها التفت الينا بعضهم وبادر أحد الأعوان بتحضير حاملة القنابل المسيلة للدّموع فاسرع مرافقي بالابتعاد غير أني رفعت يدي وطلبت منهم عدم الجري عندها أصبت بقنبلة مسيلة للدّموع على رجلي اليسرى ثم ارتطمت المقذوفة برجلي اليمنى ممّا خلّف لي تمزقا عضليا في الساق الأولى والتهابا في الساق الثانية (وهوما سيتطلب 6 أشهر من المداواة).. والكلّ يعلم ان اتجاه القذف يجب ان يكون الى الفوق في الهواء ولا مباشرة على أجساد المتظاهرين.. صدقوني مازلت تحت الصدمة لأنّي لم أكن اتخيّل ان يستعمل ذلك الكم من العنف غير المبرر»..
وقد بلغنا ان هيفاء بن عبد الله خضعت لعملية جراحية يوم الأحد وهو ما يؤكد حدّة الإصابة..
أنور الطرابلسي (رئيس مرصد الحريات والسياسات الثقافية):
«كانوا يركلونني أمام الدّيماسي»
«مازلت الى حدّ الآن لم أعثر تفسيرا للعنف المفرط الذي كاله أعوان الأمن المتظاهرين الذين جاؤوا للاحتفاء بعيد الشهداء.. أحسست يومها بحزن كبير يلف العاصمة، فما كان منّي الاّ أن توقفت أمام مبنى الدّاخلية وصحت عاليا «خليتو البلاد حزينة» وما راعني الا وعون أمن يجذبني من قميصي وينهال عليّ ضربا وذلك بحضور مدير الأمن توفيق الديماسي و«قرايدي»، ثم قادني إلى النهج المحاذي لمبنى وزارة الداخلية حيث انضمت إليه مجموعة اخرى من الأعوان ليشبعوني ركلا ولطما، وقد تلقيت ضربة موجعة جدّا على جبيني مازالت آثارها باقية الى حدّ الآن الى جانب الأوجاع المختلفة التي مازالت تنتابني».. ويواصل أنور الطرابلسي كلامه قائلا:«كنت اعتقد انهم سيطلبون بطاقة هويتي او ان ينهروني، لكن ردّة فعلهم كانت متشنجة بل مجنونة اذ لم أكن حاملا هراوة او قضيبا بل كنت أرفع علم تونس بين يدي.. وأؤكد لكم انّي مع العنف الشرعي الذي تمارسه الدولة ومع ما يضبطه القانون في اطار الشرعيّة والمواثيق والتحذير والنسبيّة..» هذا وأعلمنا أنور انّه رفع قضية في الغرض لائتلاف المجتمع المدني الذي تقوده الرابطة التونسية للدّفاع عن حقوق الانسان إذ انّ التعنيف الذي طاله لا مبرّر له وهو يتنزّل في خانة الاستبسال في التنكيل.
جوهر بن مبارك (شبكة دستورنا):
«كانت أجواء حرب»
«تعرّضت للتعنيف مرتين الأولى عند حدود الساعة العاشرة صباحا أي عند انطلاق المسيرة حيث تلقيت ضربة على يدي من قبل أحد أعوان الأمن ثم في مرحلة ثانية انهالوا علينا ببوابل من الشّتائم والسباب ثمّ القبض عليّ لتنطلق سلسلة من الاعتداءات داخل سيّارة الشرطة.. أعتقد انّ ما حدث هو استعمال عنف مفرط غير مبرر ضدّ مجموعة كبيرة من التونسيين أتوا لاحياء عيد الشهداء، لكن تصرّفات وزارة الدّاخلية أدت الى المفعول العكسي حيث أظهرت انّ تونس في وضع حرب وهو ما من شأنه انّ يعطّل الحركة السياحيّة.. هناك اخطاء متراكمة نجمت عن الحكومة وذلك على جميع المستويات ولعلّ التراجع في قرار منع التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة دليل على خطئه».
أمين الجلالي (محام):
«كان بوليس بن علي المتعطش للقمع»
«كنت يومها واقفا في شارع «جون جوراس» فجأة اقتربت منّي مجموعة من أعوان الأمن كانت تضمّ حوالي 15 عونا طلبوا منّي الانصراف فأجبتهم بأنه طالما لا يجد حظر تجوال فبامكاني الوقوف والتجوّل في ايّ شارع من شوارع الجمهورية، حينها شتموا أمّي (أمين ابن الصحفية نزيهة رجيبة) وتلفّظوا بعبارات نابية يندى لها الجبين زد على ذلك سب الجلالة وعندما لمتهم على شتم أمّي انهالوا عليّ ضربا بالهراوات ثم طرحوني أرضا ودهسوني بأحذيتهم، تعرّضت الى عدّة اصابات في رجليّ وركبتيّ وظهري... يوم 9 أفريل رأيت بوليس بن علي المشتاق الى الضرب وقد أعطاهم وزير الداخلية الفرصة لذلك وشخصيا لي معلومات ان مستشاره كان يشاهد كل ما حدث ولم يحرّك ساكنا.. فالتجّار لم ينزعجوا من المواطنين بقدر ما انزعجوا من همجيّة رجال الأمن، وصحيح انّ الدولة تحتكر وسائل ردع لكن يجب ان توظّفها في حقّها، هم يريدون ان يعيدونا الى المرحلة السابقة ايّ عندما نمرّ أمام وزارة الدخلية نطأطئ رؤوسنا لكنّهم لن يحلموا بذلك مجدّدا ومن هذا المنطلق تقدّمت بشكوى ضدّ وزير الداخلية حتى أستردّ حقّي».
وليد بن هندة (مهندس اعلامية):
«ضرب مبرّح وعنف شديد أفقداني وعيي»
«وصلت حوالي السّاعة العاشرة والنصف صباحا الى شارع الحبيب بورقيبة.. وجدنا رجال الأمن يملؤون المكان، فاتفقنا معهم على ألاّ نتجاوز «المنقالة» لكنهم فجأة شرعوا فجأة في استهدافنا بالغاز المسيل للدّموع، كنا نصرخ بأعلى أصواتنا بأننا لم نأت للتظاهر بل للاحتفال بعيد الشهداء لكن دون جدوى حيث واصلوا هجومهم علينا بوحشية.. كانت عملية تركيع مقصودة وتعرّضت شخصيّا الى الضرب المبرح والتعنيف الشّديد من قبل 5 أعوان أمن مما أفقدني وعيي ولولا ألطاف الله لاستوجب الاعتداء خضوعي لعملية جراحية، لقد سقطت الأقنعة وتبين بالكاشف انّه لا وجود لحقوق الانسان ولا للديمقراطية ولا للحرّية.. لقد تقدّمت بشكوى ضدّ رجال الأمن وأطالب وزير الدّاخلية بالاعتذار».
عبد المجيد الصحراوي (مناضل ونقابي):
«تعرضت الى اصابات ورضوض طالت أجزاء كبيرة من جسدي»
«تعرّضت الى اعتداء وحشي صدر عن عناصر محسوبة على حزب حركة النهضة حيث كان أغلبهم من الملتحين ومن الذين تعوّدت على مشاهدتهم في المسيرات والمظاهرات بل انّ احدهم اعرفه بالاسم.. ويبدو انّّهم رفضوا ان يقع تصويرهم وهو ما دفعهم الى الدّخول معنا في مناوشات سرعان ما تطوّرت لتبلغ حدّ هجوم 6 أشخاص عليّ وضربي إلى أن طرحوني أرضا، هذا فضلا عن رشقي بوابل من الشّتائم، وقد تدخّل بعض المواطنين الذين تعرّفوا عليّ وتولّوا تخليصي منهم بعد ان عرّضت الى اصابات ورضوض طالت أجزاء كثيرة من جسدي.. أنا متأكّد انّ من اعتدوا عليّ ليسوا من أعوان الأمن بل هم محسوبون على حركة النهضة.. كنا نعتقد اننا حررنا شارع الحبيب بورقيبة من هيمنة النظام السابق وديكتاتوريته لنفاجأ بعد الثورة أنّنا ممنوعون من الاحتفال فيه.. وعلى العموم سأتقدم بشكاية في الغرض وعلى وزير الداخلية ان يفتح تحقيقا ليحدّد المسؤوليات وليعاقب كل من نغص علينا احتفالنا».
هيفاء بن عبد الله (عضو المكتب السياسي للمسار الديمقراطي الاجتماعي):
«أحد رجال الأمن قذفني مباشرة بقنبلة مسيلة للدّموع»
«ما عشته يوم 9 أفريل كان بمثابة الكابوس فقد كنت شاهدة على الطريقة الوحشية التي تعامل بها رجال الأمن مع المتظاهرين وكأنّ في قلوبهم «غلاّ» جاؤوا ليتخلّصوامنه» وتواصل هيفاء بن عبد الله كلامها لتروي ما تعرّضت له من تعنيف:«لقد كنّا نمشي عندما شاهدنا مجموعة من رجال الأمن بصدد ضرب رجل مسن (بشارع محمد الخامس قبالة بنك الأمان)، عندها التفت الينا بعضهم وبادر أحد الأعوان بتحضير حاملة القنابل المسيلة للدّموع فاسرع مرافقي بالابتعاد غير أني رفعت يدي وطلبت منهم عدم الجري عندها أصبت بقنبلة مسيلة للدّموع على رجلي اليسرى ثم ارتطمت المقذوفة برجلي اليمنى ممّا خلّف لي تمزقا عضليا في الساق الأولى والتهابا في الساق الثانية (وهوما سيتطلب 6 أشهر من المداواة).. والكلّ يعلم ان اتجاه القذف يجب ان يكون الى الفوق في الهواء ولا مباشرة على أجساد المتظاهرين.. صدقوني مازلت تحت الصدمة لأنّي لم أكن اتخيّل ان يستعمل ذلك الكم من العنف غير المبرر»..
وقد بلغنا ان هيفاء بن عبد الله خضعت لعملية جراحية يوم الأحد وهو ما يؤكد حدّة الإصابة..
أنور الطرابلسي (رئيس مرصد الحريات والسياسات الثقافية):
«كانوا يركلونني أمام الدّيماسي»
«مازلت الى حدّ الآن لم أعثر تفسيرا للعنف المفرط الذي كاله أعوان الأمن المتظاهرين الذين جاؤوا للاحتفاء بعيد الشهداء.. أحسست يومها بحزن كبير يلف العاصمة، فما كان منّي الاّ أن توقفت أمام مبنى الدّاخلية وصحت عاليا «خليتو البلاد حزينة» وما راعني الا وعون أمن يجذبني من قميصي وينهال عليّ ضربا وذلك بحضور مدير الأمن توفيق الديماسي و«قرايدي»، ثم قادني إلى النهج المحاذي لمبنى وزارة الداخلية حيث انضمت إليه مجموعة اخرى من الأعوان ليشبعوني ركلا ولطما، وقد تلقيت ضربة موجعة جدّا على جبيني مازالت آثارها باقية الى حدّ الآن الى جانب الأوجاع المختلفة التي مازالت تنتابني».. ويواصل أنور الطرابلسي كلامه قائلا:«كنت اعتقد انهم سيطلبون بطاقة هويتي او ان ينهروني، لكن ردّة فعلهم كانت متشنجة بل مجنونة اذ لم أكن حاملا هراوة او قضيبا بل كنت أرفع علم تونس بين يدي.. وأؤكد لكم انّي مع العنف الشرعي الذي تمارسه الدولة ومع ما يضبطه القانون في اطار الشرعيّة والمواثيق والتحذير والنسبيّة..» هذا وأعلمنا أنور انّه رفع قضية في الغرض لائتلاف المجتمع المدني الذي تقوده الرابطة التونسية للدّفاع عن حقوق الانسان إذ انّ التعنيف الذي طاله لا مبرّر له وهو يتنزّل في خانة الاستبسال في التنكيل.
جوهر بن مبارك (شبكة دستورنا):
«كانت أجواء حرب»
«تعرّضت للتعنيف مرتين الأولى عند حدود الساعة العاشرة صباحا أي عند انطلاق المسيرة حيث تلقيت ضربة على يدي من قبل أحد أعوان الأمن ثم في مرحلة ثانية انهالوا علينا ببوابل من الشّتائم والسباب ثمّ القبض عليّ لتنطلق سلسلة من الاعتداءات داخل سيّارة الشرطة.. أعتقد انّ ما حدث هو استعمال عنف مفرط غير مبرر ضدّ مجموعة كبيرة من التونسيين أتوا لاحياء عيد الشهداء، لكن تصرّفات وزارة الدّاخلية أدت الى المفعول العكسي حيث أظهرت انّ تونس في وضع حرب وهو ما من شأنه انّ يعطّل الحركة السياحيّة.. هناك اخطاء متراكمة نجمت عن الحكومة وذلك على جميع المستويات ولعلّ التراجع في قرار منع التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة دليل على خطئه».
أمين الجلالي (محام):
«كان بوليس بن علي المتعطش للقمع»
«كنت يومها واقفا في شارع «جون جوراس» فجأة اقتربت منّي مجموعة من أعوان الأمن كانت تضمّ حوالي 15 عونا طلبوا منّي الانصراف فأجبتهم بأنه طالما لا يجد حظر تجوال فبامكاني الوقوف والتجوّل في ايّ شارع من شوارع الجمهورية، حينها شتموا أمّي (أمين ابن الصحفية نزيهة رجيبة) وتلفّظوا بعبارات نابية يندى لها الجبين زد على ذلك سب الجلالة وعندما لمتهم على شتم أمّي انهالوا عليّ ضربا بالهراوات ثم طرحوني أرضا ودهسوني بأحذيتهم، تعرّضت الى عدّة اصابات في رجليّ وركبتيّ وظهري... يوم 9 أفريل رأيت بوليس بن علي المشتاق الى الضرب وقد أعطاهم وزير الداخلية الفرصة لذلك وشخصيا لي معلومات ان مستشاره كان يشاهد كل ما حدث ولم يحرّك ساكنا.. فالتجّار لم ينزعجوا من المواطنين بقدر ما انزعجوا من همجيّة رجال الأمن، وصحيح انّ الدولة تحتكر وسائل ردع لكن يجب ان توظّفها في حقّها، هم يريدون ان يعيدونا الى المرحلة السابقة ايّ عندما نمرّ أمام وزارة الدخلية نطأطئ رؤوسنا لكنّهم لن يحلموا بذلك مجدّدا ومن هذا المنطلق تقدّمت بشكوى ضدّ وزير الداخلية حتى أستردّ حقّي».
شيراز بن مراد وريم حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق