أثار قرار جماعة الإخوان المسلمين بمصر ترشيح القيادي الإخواني خيرت
الشاطر لرئاسة مصر استهجان عديد الاعلاميين والسياسيين الذين رأوا في هذه
الخطوة خطأ فادحا وجسيما قد يهدد مستقبل مصر. ففي حال فوز الشاطر بالرئاسة
سيهيمن حزب الحرية والعدالة –وهو الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين-
على أهم الهياكل الحكومية و هي مجلسا الشعب والشورى و الجمعية التأسيسية
للدستور ورئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية مما قد يفتح أبواب الاستبداد
مجددا, في حين رأى شق آخر في هذه السيطرة مجازفة غير مأمونة العواقب.
فتحت عنوان "وقعوا في الفخ" اعتبر الكاتب الصحفي فهمي الهويدي (جريدة الشروق المصرية) أن الإخوان وقعوا في الفخ و استسلموا لثلاثة أنواع من الفتن فتنة السلطة وفتنة الأغلبية وفتنة الأضواء. وتساءل قائلا: كيف مر على الإخوان أن الجماعة المصرية بل و المجتمع المصري بأسره يمكن أن يتحمّلوا في وقت واحد رئاستهم لمجلسي الشعب والشورى و الجمعية التأسيسية للدستور ورئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية أيضا؟
أما الكاتب عمرو الشوبكي (صحيفة المصري اليوم) فقد اعتبر أن ما اقدمت عليه جماعة الاخوان المسلمين «مخاطرة كبرى» من شأنها أن تفقدهم دعم قطاع من الرأي العام و النخبة و أن تثير ريبة الدولة في نواياهم, و لو أن الشوبكي اعتبر أنه من حق أي جماعة سياسية أن تسعى للوصول إلى السلطة.
وفي السياق نفسه اتهم ابراهيم عيسى مدير صحيفة التحرير جماعة الاخوان بالكذب و النفاق و نكث العهود موضحا أنه لا يمكن اعتبار الانتخابات ديمقراطية و نزيهة في ظل وجود حزب ديني ينافس حزبا مدنيا, و أضاف أن الاخوان بما يفعلونه من غطرسة وغرور وبطش بإسم الأغلبية سيدفعون ببلدهم إلى "دولة مصر الإخوانية".
و الغريب أن ترشيح خيرت الشاطر لرئاسة مصر لاقى أيضا معارضة عدد من القياديين الإخوانيين و منهم كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم الإخوان المسلمين الذي أعلن استقالته من الجماعة قائلا: "أعلن استقالتي لأنهم دفعوا بمرشح رئاسي وأتمنى من الشباب عدم التورط في التردد والفساد والتخبط داخل الجماعة, الإخوان أصبحوا يكذبون وقاموا بإتباع أسلوب الحزب الوطني المنحل".
وفي السياق نفسه صرح محمد البلتاجي القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة بأن الاخوان وقعوا في الفخ مؤكدا أنه رفض ترشيح رجل الأعمال خيرت الشاطر لرئاسة مصر ومعتبرا أنه من الظلم للوطن و الإخوان أن يتحمّل الإخوان وحدهم مسؤولية مصر كاملة في هذه الظروف الحرجة من مجلس شعب و شورى وجمعية تأسيسية للدستور وحكومة ورئاسة.
ويذكر أن بعض المصادر الاعلامية أثارت موضوع الموافقة الضمنية للولايات المتحدة الأمريكية على ترشح الاخواني خيرت الشاطر للرئاسة إذ أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن صعود المرشح السلفي حازم صلاح أبو اسماعيل لرئاسة مصر يفسر موافقة أمريكا على القرار الذي اتخذته جماعة الإخوان المسلمين مضيفة أن صانعي السياسة الأمريكية يرون أن التحالف مع الاخوان ضروري لمجابهة التيار السلفي المتشدد.
فتحت عنوان "وقعوا في الفخ" اعتبر الكاتب الصحفي فهمي الهويدي (جريدة الشروق المصرية) أن الإخوان وقعوا في الفخ و استسلموا لثلاثة أنواع من الفتن فتنة السلطة وفتنة الأغلبية وفتنة الأضواء. وتساءل قائلا: كيف مر على الإخوان أن الجماعة المصرية بل و المجتمع المصري بأسره يمكن أن يتحمّلوا في وقت واحد رئاستهم لمجلسي الشعب والشورى و الجمعية التأسيسية للدستور ورئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية أيضا؟
أما الكاتب عمرو الشوبكي (صحيفة المصري اليوم) فقد اعتبر أن ما اقدمت عليه جماعة الاخوان المسلمين «مخاطرة كبرى» من شأنها أن تفقدهم دعم قطاع من الرأي العام و النخبة و أن تثير ريبة الدولة في نواياهم, و لو أن الشوبكي اعتبر أنه من حق أي جماعة سياسية أن تسعى للوصول إلى السلطة.
وفي السياق نفسه اتهم ابراهيم عيسى مدير صحيفة التحرير جماعة الاخوان بالكذب و النفاق و نكث العهود موضحا أنه لا يمكن اعتبار الانتخابات ديمقراطية و نزيهة في ظل وجود حزب ديني ينافس حزبا مدنيا, و أضاف أن الاخوان بما يفعلونه من غطرسة وغرور وبطش بإسم الأغلبية سيدفعون ببلدهم إلى "دولة مصر الإخوانية".
و الغريب أن ترشيح خيرت الشاطر لرئاسة مصر لاقى أيضا معارضة عدد من القياديين الإخوانيين و منهم كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم الإخوان المسلمين الذي أعلن استقالته من الجماعة قائلا: "أعلن استقالتي لأنهم دفعوا بمرشح رئاسي وأتمنى من الشباب عدم التورط في التردد والفساد والتخبط داخل الجماعة, الإخوان أصبحوا يكذبون وقاموا بإتباع أسلوب الحزب الوطني المنحل".
وفي السياق نفسه صرح محمد البلتاجي القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة بأن الاخوان وقعوا في الفخ مؤكدا أنه رفض ترشيح رجل الأعمال خيرت الشاطر لرئاسة مصر ومعتبرا أنه من الظلم للوطن و الإخوان أن يتحمّل الإخوان وحدهم مسؤولية مصر كاملة في هذه الظروف الحرجة من مجلس شعب و شورى وجمعية تأسيسية للدستور وحكومة ورئاسة.
ويذكر أن بعض المصادر الاعلامية أثارت موضوع الموافقة الضمنية للولايات المتحدة الأمريكية على ترشح الاخواني خيرت الشاطر للرئاسة إذ أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن صعود المرشح السلفي حازم صلاح أبو اسماعيل لرئاسة مصر يفسر موافقة أمريكا على القرار الذي اتخذته جماعة الإخوان المسلمين مضيفة أن صانعي السياسة الأمريكية يرون أن التحالف مع الاخوان ضروري لمجابهة التيار السلفي المتشدد.
- شيراز بن مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق